[size=25]في آخر مبارياته الاستعدادية:
«sorry» يـــــــا الأزرق
أحمد عقيل:
خسر أزرقنا في آخر مبارياته التجريبية أمام نظيره السوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبعد هذه المباراة طوى الأزرق صفحة المباريات الودية وبدأ العد التنازلي لخوض أولى مبارياته في التصفيات الآسيوية أمام المنتخب العماني الأربعاء المقبل.
ضغط الأزرق منذ بداية الشوط الأول على نظيره السوري واستعان اللاعبون بمبدأ الضغط على حامل الكرة وشنوا العديد من الهجمات الخطرة وكان واضحا في بداية المباراة اعتماد اللاعبين على الكرات الذكية من خلف المدافعين من قبل لاعبي الأجنحة مساعد ندا وعلي مقصيد ومحمد جراغ، وشن الأزرق أول هجمة خطرة في الدقيقة 8 بعد تمريرة متقنة من المهاجم بدر المطوع لمحمد جراغ الذي سددها بثقة لكن الكرة خرجت بجانب القائم الأيسر للحارس السوري رضوان الأزهر، وواصل الأزرق بسط سيطرته على اللقاء وتناقل الكرة الكرة بكل ثقة ما جعله يأخذ الثقة في هذا الشوط، وفي الدقيقة 17 نفذ محمد جراغ ركلة ركنية بذكاء التقطها حارس المنتخب السوري ثم سقطت من يده لتجد المهاجم بدر المطوع الذي ركلها وهو ساقط أرضا وصلت إلى زميله مساعد ندا الذي لم يتأخر في إيداعها بالمرمى السوري، ولم تكن هناك أي هجمات سورية خطرة إلا القليل التي نجح مدافعو الأزرق في استخلاصها بالتعاون مع الحارس شهاب كنكوني، ولم يظل هذا الحال كثيرا فبعد مرور منتصف الشوط انعكس الحال تماما وبدأ المنتخب السوري شن هجماته واستعاد الثقة وتناقل الكرات بين أرجل لاعبيه وكمنت الخطورة السورية في مهاجميه فراس الخطيب ورجا رافع ولاعب الوسط جهاد الحسين، وبعد مجهود فردي للسوري فراس الخطيب تلاعب بمدافعي المنتخب الكويتي سددها قوية ارتدت من الحارس شهاب كنكوني تابعها السوري جهاد الحسين لكنه تعرض لعرقلة من المدافع حسين فاضل ما أجبر الحكم على احتساب ركلة جزاء للمنتخب السوري انبرى لها رجا رافع وأودعها بمرمى المنتخب الكويتي بنجاح في الدقيقة 28، وقبل نهاية الشوط الأول أنقذ الحارس شهاب كنكوني مرمى الأزرق من هدف محقق بعد تسديدة قوية من قبل المهاجم رجا رافع تحولت إلى ركلة ركنية.
نظرة فنية سريعة على مجريات الشوط الأول فنرى أن الحماس والاندفاع للهجوم من قبل لاعبي الأزرق كان له الفضل في السيطرة على مجريات نصف الشوط الأول خاصة وأن مفاتيح اللعب في المنتخب الكويتي أو مكامن الخطورة التي تتركز بمحمد جراغ وخالد خلف لم يظهروا بالشكل المطلوب ما عدى بدر المطوع بسبب شغل جراغ لمركز الجناح الأيمن وهذا المكان لا يجيده جراغ وهذا متعارف عليه عند الجميع وهذا أدى إلى غياب جراغ عن الشوط الأول وتدارك مدرب الكويت محمد ابراهيم هذا الأمر قبل نهاية الشوط الأول بدقائق أما خالد خلف فلم نشاهده بسبب الرقابة اللصيقة وضعف دور خط الوسط الذي لم يمول المهاجمين بالكرات الصريحة أمام المرمى خاصة وأن خلف لعب بمركز رأس الحربة وكان على المهاجمين النزول إلى منتصف الملعب لاستلام الكرات، أما بدر المطوع فكان أبرز اللاعبين في هذا الشوط ونجح في تشكيل خطورة على المرمى السوري لكن غياب مستوى بقية اللاعبين حرم الكويت من تسجيل أكثر من هدف في هذا الشوط.
و بدأ الشوط الثاني بضغط كويتي وكاد المطوع أن يخطف هدف التقدم للكويت بعد مرور ثلاثة دقائق من بداية الشوط الثاني بعد عرضية ذكية من يعقوب الطاهر على رأس المطوع الذي أودعها بقوة بجانب المرمى السوري، وسرعان ما غابت الخطورة السورية حتى استحوذ المنتخب السوري على الكرة وتناقلوا الكرات بالشكل السليم وتهيأت كرة إلى جهاد الحسين الذي تلاعب بمدافعي المنتخب الكويتي ومررها إلى رجا رافع الذي هيأها لزميله فراس اسماعيل الذي أودعها بذكاء بمرمى شهاب كنكوني في الدقيقة 55، رد عليها بدر المطوع بهدف بعد مرور ثلاث دقائق فقط بعد أن تلقى تمريرة ذكية من طلال العامر سددها المطوع بكل ثقة في المرمى السوري معلنا هدف التعادل للمنتخب الكويتي، وفي الدقيقة 63 راوغ رجا رافع الحارس شهاب كنكوني داخل منطقة الجزاء تعرض إلى عرقلة على إثرها احتسبها الحكم ركلة جزاء سددها فراس الخطيب بنجاح بمرمى الكويت معلنا الهدف الثالث لفريقه، وأجرى المدرب الكويتي محمد ابراهيم عدة تبديلات على مدار الشوط فأدخل وليد علي وفهد الرشيدي وصالح الشيخ وجراح العتيقي وحمد العنزي وعادل حمود بدل محمد جراغ وخالد خلف وطلال العامر وعلي مقصيد وبدر المطوع وعطلال نايف، إلا أن ذلك لم يسهم في تعديل النتيجة وقبل نهاية المباراة حدثت مشادة بين لاعبي المنتخب الكويتي والسوري إثر اشتراك بين مدافع الكويت حسين فاضل والحارس السوري رضوان الأزهر وأثار هذا التدخل غضب لاعبي المنتخب السوري وحال تدخل القوات الخاصة بالشكل السريع إلى دون تفاقم المشادة، وخسر المنتخب الكويتي المباراة بهدفين مقابل ثلاثة أهداف. نظرة فنية سريعة على مجريات الشوط الثاني فشاهدنا الحماس والاندفاع في بداية الشوط وسرعان ما خضعنا للضغط السوري واستسلمنا له، ولعل عدم إشراك محمد جراغ وخالد خلف في أماكنهم المعتادة هي السبب الرئيسي بذلك وأدى إلى الحد من خطورة الأزرق، وكذلك الحال بالنسبة للتبديلات فعند إخراج محمد جراغ وعدم إشراكه في مكانه وإخراج خالد خلف وعدم إشراكه في مكانه وإدخال وليد علي وفهد الرشيدي ولعل الجميع يتساءل بعد هذه التبديلات من سيتولى شغل مركز صانع الألعاب، وكذلك الحال لوليد علي الذي اعتدنا على مشاهدته بعدة مراكز في كل مباراة يخوضها، كما عاب المنتخب الكويتي التسرع في التخلص من الكرة وعدم أخذ الثقة في تناقل الكرات بين اللاعبين وهذا أدى إلى عدم بسط الأزرق سيطرته في الشوط الثاني.
أدار اللقاء طاقم تحكيم إماراتي مكون من حكم الساحة محمد الجنيبي، والحكام المساعدون محمد الجلاف وسعيد الحوطي والحكم الرابع علي محمود وأنذر الحكم طلال العامر ومساعد ندا وشهاب كنكوني وطرد حسين فاضل من الكويت ويحيى الراشد وباسل الشعار وعادل عبدالله وفراس الخطيب وطرد رضوان الأزهر من منتخب سورية.
المصدر
الدار
[/size]
» اخفـآء الحبــووب المفـآجئــة ,, ,
» ماهو رأيك في الشخص الذي يغار عليك
» لماذا يرتدي الطبيب اللون الأخضر في غرفة العمليات؟؟؟
» هل لد ـًٍـيك الحــٍاسهٌـ السادًسّهـ؟؟اخّتّباِرـ بًٍسيطـ .,.
» من المطبخ الإيطالي أقدم لكم ... معكرونة الفوتتشيني ...
» { NeW ... { SHJooN
» ورق عنـــــــــب
» A7laa Bnota welcome