اسمي فرح عمري خمسين سنة،وهذي قصتي:-
كان عمري أربع(4) سنين لمن أبوي طلعني من المدرسة مع إني كنت من المتفوقات، توسلت فيه حبيت إيده وراسه حتى ريوله بس علشان يغير رايه بس ماكو فايده ولما سألته عن السبب قال مصاريف زايده مالها معنى مع إن كان يشتغل الصبح وبليل،الصبح يشتغل حارس في شركة كبيرة ومعاشة إمية(100) دينار وبليل يشتغل شغله الله أعلم شنو إهيه،حاولنا نعرف لكن ماكو فايده ويا ويله إلي يسأل،يوم من الأيام أمي الله يرحمها سألته وكان الجواب الطق،طقها طق لدرجة إنها لمدة أسبوع ظلت بالفراش،وحاول أخوي يعرف شنو شغلته لأنه الفلوس إلي يحصلها مو شوي وايد،وفي يوم من الأيام أخوي لحق أبوي وشافه يدخل داخل عماره ومن نفس العمارة يطلعون رياجيل وحريم سكرانين،وقتها أخوي كان عمره ست تعش(16) سنه ومع إلي شافه بحياته عرف شغلة أبوي،ولما رد البيت سألته:-
فرح: ها،عرفت أبوي شنو يشتغل؟
يوسف: شغلته عادية،حارس عمارة واحد غني.
طبعاً آنه ماصدقته،مو معقولة حارس عمارة ومعاشة كبير،قررت إني أراقبه بنفسي، ورحت وراه ودخلت الشقة وشفت كل شي وآنه طالعة من الشقة شافني أبوي وقبل لا يوصلي انحشت وطول الليل وأخوي يدورني آخر شي لقاني بالحديقة قاعدة، وسألني:-
يوسف: وينج إنتي؟ طول الليل وآنه أدورج، خالي عندنه.
فرح: شدراك؟
يوسف: شفته.
فرح: يوسف،ليش قصيت علي؟أبوي يشتغل بالخرابيط.
يوسف: فروح حبيبتي، إنتي صغيرة و ماراح أقدر أقولج لأنج صغيرة على هالأشياء،والحين إنتي شفتي وعرفتي كل شي بس الله يخليج لا تقولين حق أحد.
فرح: لا تخاف ماراح أقول.
يوسف: يله قومي نروح .
فرح: ما بي،أخاف أبوي يطقني.
يوسف: لا تخافين خالي بالبيت، بس الله يخليج لا تتكلمين جدامه بالموضوع.
فرح: لا تخاف.
وفي البيت:-
عايدة: ها وين لقيتها؟
يوسف: قاعده بالحديقة العامة تبجي.
عايدة: لا تقول حق خالك عن أي شي.
يوسف: لا تخافين...قوة خالي شلونك شخبارك؟
حمد: هلا يوسف شلونك إنت شخبارك؟
يوسف: والله الحمدالله بخير.
حمد: أبوك شلونه؟وينه من زمان مو شايفينه.
يوسف: والله لاهي بالشغل.
حمد: الله يقويه...يله آنه أستأذن.
عايدة: وين تو الناس.
حمد: يبون أشياء حق البيت،بعدين العيال يبون يطلعون،شرايج تجين معانه إنت وعيالج؟
عايدة: لا ياخوي مشكور،بعدين بو يوسف مو جود ولا زم أسأله.
حمد: على راحتج،يله مع السلامه.
عايدة: الله وياك،سلم عليهم وحبلي اليهال.
حمد: الله يسلمج.
فيصل: عايدة،إخذي ولدج وروحوا قعدوا بالغرفة.
عايدة: ليش؟
فيصل: مو شغلج،يله روحوا.
عايدة: فرح إمشي نقعد بالغرفة.
فيصل: لأ فرح أبيها بشغل.
ودخلوا الغرفة:-
فيصل: لا حقتني ها،آنه أعلمج شلون تلحقيني عدل.
وبد مسلسل الطق وفجأة شفت يوسف واقف جدامي:-
يوسف: لو فيك خير مد إيدك.
فيصل: تتحداني يا جليل الحيه،آنه أعلمكم إنتوا الإثنين.
وبس رفع إيده أمي مسكتها:-
عايدة: يوسف،فرح طلعوا من البيت بسرعة روحوا هناك.
طبعاً إحنه عارفين وين نروح لأن متعودين إذا نحشنه من البيت ننخش هناك،طلعنا آنه ويوسف ورحنه قعدنا بالحديقة،بس أمي تأخرت:-
يوسف: فرح نطريني هني،آنه بروح أشوف أمي شصار عليها وأرد،لا تتحركين.
راح ومرت خمس دقايق شفت أمي تصرخ خذيت أشياءنا ورحت لها:-
عايدة: فرح لحقي،أبوج قتل يوسف.
آنه ما حسيت بنفسي إلا وماسكة كرسي صغير ورقعته على راس أبوي،بعدها أبوي أغمه عليه،أمي حاولت تشيل يوسف بس ماقدرت،آنه شلت يوسف وأمي شالت الأغراض،وأغراضنا كانت جنطة صغيرة فيها أشيائنا المهمة،ورحنا عند خالي،وفي الطريج شافنا خالي:-
حمد: عايدة،فرح،شفيكم؟
أمي أغمى عليها:-
فرح: خالي أبوي طق أمي وذبح يوسف.
ونزل من السيارة وركبنا فيها،رحنا المستشفى،ودخل خالي غرفة الطبيب،وبعد جم دقيقة طلعوا وقالي خالي:-
حمد: فرح حبيبتي،شصار؟أبوج ليش سوه جذي؟
وقتله السالفة كلها حتى عن شغلة الليل،وقتله إني طقيت أبوي بالكرسي،وبعد شوي شفنا أبوي طالع من غرفة دكتور ثاني وراسه مربوط،جان يقوله خالي:-
حمد: إسمع،اليوم بليل أبي ورقة طلاق إختي توصل فهمت وإذا ماشفتها راح أعلمك الشغل العدل.
بس أبوي مارد عليه،بعدين سألت خالي عن أخوي:-
حمد: أخوج وأمج بخير بس راح ينامون هني جم يوم وإنتي راح آخذج البيت.
وصار الليل ورقة الطلاق ما وصلت،وثاني يوم الصبح إجت الشرطة وخذت خالي،وبعد ساعة رجع وسمعته يقول حق مرته:-
حمد: طقني وبجه وسبقني واشتكه،تخيلي جمع جم واحد من أصدقائه الزباله وراح شتكى علي إني خاطف مرته وعياله.
وفاء: جان قتلهم شسوه.
حمد: قتلهم بس ماصدقوني لأني ماعندي شهود، بس قتله عطني مهلة جم دقيقة أجيبلك الدليل، رحت عند الدكتور خذيت تقرير طبي بحالة إختي ويوسف وعطيته للضابط والحين أهوه مسجون مع ربعه.
بس أبوي طلع عقب جم يوم،وزارنا بالبيت(بيت خالي)واعتذر لخالي وقاله:-
فيصل: أوعدك وعد شرف إني ما أمد إيدي عليهم وراح أبطل المشروب.
بس خالي مارد عليه،وراح(أبوي)عند أمي بالمستشفى:-
عايدة: شتبي؟
فيصل: عايدة،آنه آسف على إلي سويته فيكم وأوعدج إني ماراح أمد إيدي عليكم.
وقعد يبجي،بس أمي من زود طيبتها إلي مالها حدود سامحته وطلعوا يوسف من المستشفى وإجت بيت خالي وخذتني،وخالي حاول يقنعها إنها ماتردله بس إهيه مارضت وبعدين ردينا البيت، وصج أبوي التزم بوعده بس لمدة أسبوع بعدها رد للزفت إلي يشربه وأخوي وقتها كان يوسف بعده مغمى عليه أبوي شسوه حطله سرير بغرفة وقفل عليه الباب وقالت له أمي:-
عايدة: فيصل،إنت مو وعدتني إنك تترك السم إلي تاخذه؟
فيصل: إي بس ماقتلج للأبد،سمعي باجر بنتج بتروح بيت زوجها.
عايدة: شنو؟ومنو زوجها؟ومتى تزوجت؟
فيصل: واحد من الربع خطبها أمس وآنه وافقت وباجر بنروح نثبت الزواج بالمحكمة،قوليلها وإن قالت لأ والله لأذبحج فهمتي.
وأمي المسكينة قالتلي وآنه وافقت حتى ما يأذيها،وثاني يوم رحنا المحكمة بعدين رحت بيت زوجي إلي تزوجته غصب،آنه ما أنكر إنه كان حنون وطيب وكان يحبني بس عيبه الوحيد إن يشرب،وبليل لمن يرجع يتحول إلى وحش يبدي يطق ويسوي كل شي بوحشية،إلى أن إجه يوم من الأيام حملت منه ما أنكر إني فرحت مع إني عارفه مصير الطفل وقلت يمكن يتعدل إذا عرف إني حامل،وصج والله لمن قتله طار من الفرحة وطول فترة الحمل ترك خرابيطه،وأخوي يوسف الحمدالله صار زين،وإجت لحظة الولادة،والله عطاني بنت مثل القمر،وشوي ولا يدخل الدكتور جان يقول:-
محمد: مساء الخير،الحمدالله على سلامتج ومبروك ماياكم وتتربه بعزكم.
عقب هالمقدمة حسيت إن في شي:-
محمد: عندي شي لازم تسمعونه وتفهمونه.
يوسف: تفضل دكتور نسمعك.
محمد: البنت ماشالله مثل القمر لكنها عندها عيب خلقي.
آنه تقبلت الخبر لأني كنت عارفه النتيجة:-
محمد: طبعاً السبب الرئيسي أهوه إن أحد الوالدين أو اثنينهم يكون مدمن على المخدرات أو التدخين أو الخمر.
فرح: كلام الدكتور صح لأن جاسم يدخن وايد.
محمد: وفي شي أخير،البنت يبيلها رعاية خاصة،ولمن تكبر إنشاالله لازم ما تحبطونها.
فرح: دكتور في شي ثاني؟
محمد: البنت معاقة،وما أظن إنها بتعيش أكثر من عشر سنين لأن معاها ضعف في القلب.
وعقب كل إلي سمعوه أبوي وجاسم وما كو فايده ظلوا يشربون من هالسم لا و تعلموا ع المخدرات بعد،وفي يوم من الأيام تشجعت وطلبت الطلاق من جاسم،بس رفض لأنه على قولته يحبني،بس آنه ومن غير لا يدري بعت ذهبي علشان أأجر شقة لأمي وأخوي بس إلي كان عندي ماكفه لأجار الشقة بس صاحب العمارة تعاطف معاي وأجرلي الشقة وشريت أثاث بسيط بفلوس الذهب وشريت مكينة خياطة حق أمي طبعاً كل هذا من غير لا أحد يدري،وبعد ما جهزت الشقة قلت لأمي وإهيه قالت لأبوي إنها تبي تطلع والصج كان إني باخذها إهيه وأخوي للشقة وصج والله وديتهم بعدين رحت بيتنه وطلبت الطلاق من جاسم جان يقول:-
جاسم: راح أطلقج بس بشرط،تتنازلين عن كل حقوقج.
فرح: موافقة.
وصار إلي أبيه،وعلى طول خذيت بنتي وأغراضنا ورحت للشقة وقلت لأمي وأخوي على كل إلي صار وقامت أمي تشتغل بالخياطة وجمعت مبلغ زين وقالت لي:-
عايدة: فرح حبيبتي تفضلي.
فرح: شنو هذا.
عايدة: هذا مبلغ صغير جمعته من الخياطة إخذي تصرفي فيه.
فرح: لا يا يمه،مشكورة وما قصرتي خلي الفلوس معاج يمكن تحتاجينها بشي.
وطبعاً أبوي ما كلف نفسه حتى يدور علينه،وفي يوم من الأيام رحت أقعد بنتي بس ماردت علي فكرت إنها نعسانة خليتها ساعتين نايمة ورحت أقعدها بس ماردت علي حسيت إن فيها شي، رحت قلت حق أمي وقررنا نويدها المستشفى:-
محمد: عظم الله أجركم.
بصراحة مانزلت ولا دمعة من عيني لأنها ارتاحت من الدنية وقعدت أفكر لو ظلت عايشة أكثر شراح يصير لها،أكيد الناس راح تبتعد عنها وراح تواجه مشاكل إذا آنه المطلقة الناس مارحمتني بلسانها شلون راح ترحم بنتي،وآخر شي قلت الموت أحسنلها راحت وارتاحت،وبعد وفاتها قررت إني أكمل دراستي وبنفس الوقت أخوي تخرج من الثنوية ودخل الجامعة آنه دخلت الثنوية وبديت بثانية ثنوي لأني لمن طلعت أو بالأحرى لمن أبوي طلعني كنت مخلصة أولى ثنوي،ومرت السنين ودخلت الجامعة وتخرجت منها وتوظفت في شركة محترمة كان وقتها عمري خمسة وثلاثين(35) سنة،وكان صاحبها بنفس عمري شاب ممتاز، طموح،حاصل على شهادة الماجستير والدكتوراة في إدارة الأعمال وبنفس الوقت صديق أخوي ومن معاشي شريت بيت جديد وأثثته أحسن أثاث ومن الفلوس إلي أمي جمعتها فتحت محل خياطة،وفي يوم من الأيام زارني أبوي بالشركة وقالي إنه محتاج فلوس وطبعاً ما عطيته وطلع من الشركة،وفي يوم من الأيام دخل علي مدير الشركة وقعد معاي وسولفنا وطلب مني طلب:-
مهند: فرح،إذا خطبتج توافقين؟
طبعاً آنه قتله إني كنت متزوجة بس بالغصب وقتله القصة كلها جان يقولي:-
مهند: هذا ماضي وإلي راح راح،الحين شقلتي؟
طبعاً طلبت منه مهلة جم يوم حتى أشاور أمي ويوسف،وبالأخير وافقت،بس قالي إنه كلم أمه وإهيه مو راضيه،وآخر شي أقنعها ووافقت بس مثل مايقولون مو من قلبها لأنها كانت تبيله بنت من أسرة معروفة،وفي يوم من الأيام دخلت علي خالتي:-
هيفاء:فرح اليوم بنروح المستشفى.
فرح: ليش؟
هيفاء: أبي أطمئن،بعرف ليش ليلحين ما حملتي.
فرح: لا تخافين آنه أمس رحت مع مهند والحمدالله ما فينه شي.
هيفاء: عيل الشهر الجاي أبي أسمع خبر حملج.
فرح: إذا الله راد.
هيفاء: إنشاالله.
وراحت،وصار إلي تبيه حملت بس مو الشهر الجاي عقب أربع أيام إهيه ستانست وآنه بعد كنت مستانسه والكل كان فرحان بس إلي خرب فرحتي جاسم،مادري شلون لقاني وكان مع أبوي راحوا لعمتي وقالولها إني كنت مو زينة وأخربط وبس طلع مهند بحياتي صرت آدمية وخالتي على طول صدقتهم وطردتني من البيت ولمن رجع مهند البيت ومالقاني ولما سأل أمه قالتله إلي قاله أبوي مع زيادة من عندها طبعاً،وحاول مهند يقنعها إن الكلام إلي سمعته مو صحيح وإنه عارف كل شي بس إهيه الله يسامحها مارضت ونطرت ليمن ولدت وخذت مني بنتي،ووصلتني أخبار إنها ماتحبها لأنها نسخة مني بكل شي بس إلي مخليها تتحمل إنها حفيدتها وبنت ولدها وكان مهند كل أسبوع ياخذها لمكان يتفق عليه أهوه ويوسف علشان أشوفها،وماتت أمي ويوسف صار فيه مرض اللوكيميا وتوفى عقب شهر من المرض وظليت بروحي عايشة بالبيت إلى أن الله خذه خالتي وارتحت منها ومهند ردني بس علشان أكون خدامة له ولزوجته إلي تزوجها بعد قصة حب،وظليت خدامة لهم إلى اليوم إلي كتبت في قصتي وبعدها مهند وبنتي وزوجته وبنتها ماتوا بحادث سيارة ورديت عند أبوي وكل يوم أدعي إن الله ياخذني لأن صلاحيتي انتهت و علشان أخلص من عيشتي مع أبوي إلي ما تاب عن خرابيطه حتى إن لمن مات مات وأهوه سكران،لأن كان يمشي بالشارع وأهوه سكران وإجت سيارة مسرعة ودعمته وخلصت منه.
الجمعة 12-10-2007
ساعة 8و2/1 ليلاً
السبت 13-10-2007
ساعة 6و10 صباحاً.
كان عمري أربع(4) سنين لمن أبوي طلعني من المدرسة مع إني كنت من المتفوقات، توسلت فيه حبيت إيده وراسه حتى ريوله بس علشان يغير رايه بس ماكو فايده ولما سألته عن السبب قال مصاريف زايده مالها معنى مع إن كان يشتغل الصبح وبليل،الصبح يشتغل حارس في شركة كبيرة ومعاشة إمية(100) دينار وبليل يشتغل شغله الله أعلم شنو إهيه،حاولنا نعرف لكن ماكو فايده ويا ويله إلي يسأل،يوم من الأيام أمي الله يرحمها سألته وكان الجواب الطق،طقها طق لدرجة إنها لمدة أسبوع ظلت بالفراش،وحاول أخوي يعرف شنو شغلته لأنه الفلوس إلي يحصلها مو شوي وايد،وفي يوم من الأيام أخوي لحق أبوي وشافه يدخل داخل عماره ومن نفس العمارة يطلعون رياجيل وحريم سكرانين،وقتها أخوي كان عمره ست تعش(16) سنه ومع إلي شافه بحياته عرف شغلة أبوي،ولما رد البيت سألته:-
فرح: ها،عرفت أبوي شنو يشتغل؟
يوسف: شغلته عادية،حارس عمارة واحد غني.
طبعاً آنه ماصدقته،مو معقولة حارس عمارة ومعاشة كبير،قررت إني أراقبه بنفسي، ورحت وراه ودخلت الشقة وشفت كل شي وآنه طالعة من الشقة شافني أبوي وقبل لا يوصلي انحشت وطول الليل وأخوي يدورني آخر شي لقاني بالحديقة قاعدة، وسألني:-
يوسف: وينج إنتي؟ طول الليل وآنه أدورج، خالي عندنه.
فرح: شدراك؟
يوسف: شفته.
فرح: يوسف،ليش قصيت علي؟أبوي يشتغل بالخرابيط.
يوسف: فروح حبيبتي، إنتي صغيرة و ماراح أقدر أقولج لأنج صغيرة على هالأشياء،والحين إنتي شفتي وعرفتي كل شي بس الله يخليج لا تقولين حق أحد.
فرح: لا تخاف ماراح أقول.
يوسف: يله قومي نروح .
فرح: ما بي،أخاف أبوي يطقني.
يوسف: لا تخافين خالي بالبيت، بس الله يخليج لا تتكلمين جدامه بالموضوع.
فرح: لا تخاف.
وفي البيت:-
عايدة: ها وين لقيتها؟
يوسف: قاعده بالحديقة العامة تبجي.
عايدة: لا تقول حق خالك عن أي شي.
يوسف: لا تخافين...قوة خالي شلونك شخبارك؟
حمد: هلا يوسف شلونك إنت شخبارك؟
يوسف: والله الحمدالله بخير.
حمد: أبوك شلونه؟وينه من زمان مو شايفينه.
يوسف: والله لاهي بالشغل.
حمد: الله يقويه...يله آنه أستأذن.
عايدة: وين تو الناس.
حمد: يبون أشياء حق البيت،بعدين العيال يبون يطلعون،شرايج تجين معانه إنت وعيالج؟
عايدة: لا ياخوي مشكور،بعدين بو يوسف مو جود ولا زم أسأله.
حمد: على راحتج،يله مع السلامه.
عايدة: الله وياك،سلم عليهم وحبلي اليهال.
حمد: الله يسلمج.
فيصل: عايدة،إخذي ولدج وروحوا قعدوا بالغرفة.
عايدة: ليش؟
فيصل: مو شغلج،يله روحوا.
عايدة: فرح إمشي نقعد بالغرفة.
فيصل: لأ فرح أبيها بشغل.
ودخلوا الغرفة:-
فيصل: لا حقتني ها،آنه أعلمج شلون تلحقيني عدل.
وبد مسلسل الطق وفجأة شفت يوسف واقف جدامي:-
يوسف: لو فيك خير مد إيدك.
فيصل: تتحداني يا جليل الحيه،آنه أعلمكم إنتوا الإثنين.
وبس رفع إيده أمي مسكتها:-
عايدة: يوسف،فرح طلعوا من البيت بسرعة روحوا هناك.
طبعاً إحنه عارفين وين نروح لأن متعودين إذا نحشنه من البيت ننخش هناك،طلعنا آنه ويوسف ورحنه قعدنا بالحديقة،بس أمي تأخرت:-
يوسف: فرح نطريني هني،آنه بروح أشوف أمي شصار عليها وأرد،لا تتحركين.
راح ومرت خمس دقايق شفت أمي تصرخ خذيت أشياءنا ورحت لها:-
عايدة: فرح لحقي،أبوج قتل يوسف.
آنه ما حسيت بنفسي إلا وماسكة كرسي صغير ورقعته على راس أبوي،بعدها أبوي أغمه عليه،أمي حاولت تشيل يوسف بس ماقدرت،آنه شلت يوسف وأمي شالت الأغراض،وأغراضنا كانت جنطة صغيرة فيها أشيائنا المهمة،ورحنا عند خالي،وفي الطريج شافنا خالي:-
حمد: عايدة،فرح،شفيكم؟
أمي أغمى عليها:-
فرح: خالي أبوي طق أمي وذبح يوسف.
ونزل من السيارة وركبنا فيها،رحنا المستشفى،ودخل خالي غرفة الطبيب،وبعد جم دقيقة طلعوا وقالي خالي:-
حمد: فرح حبيبتي،شصار؟أبوج ليش سوه جذي؟
وقتله السالفة كلها حتى عن شغلة الليل،وقتله إني طقيت أبوي بالكرسي،وبعد شوي شفنا أبوي طالع من غرفة دكتور ثاني وراسه مربوط،جان يقوله خالي:-
حمد: إسمع،اليوم بليل أبي ورقة طلاق إختي توصل فهمت وإذا ماشفتها راح أعلمك الشغل العدل.
بس أبوي مارد عليه،بعدين سألت خالي عن أخوي:-
حمد: أخوج وأمج بخير بس راح ينامون هني جم يوم وإنتي راح آخذج البيت.
وصار الليل ورقة الطلاق ما وصلت،وثاني يوم الصبح إجت الشرطة وخذت خالي،وبعد ساعة رجع وسمعته يقول حق مرته:-
حمد: طقني وبجه وسبقني واشتكه،تخيلي جمع جم واحد من أصدقائه الزباله وراح شتكى علي إني خاطف مرته وعياله.
وفاء: جان قتلهم شسوه.
حمد: قتلهم بس ماصدقوني لأني ماعندي شهود، بس قتله عطني مهلة جم دقيقة أجيبلك الدليل، رحت عند الدكتور خذيت تقرير طبي بحالة إختي ويوسف وعطيته للضابط والحين أهوه مسجون مع ربعه.
بس أبوي طلع عقب جم يوم،وزارنا بالبيت(بيت خالي)واعتذر لخالي وقاله:-
فيصل: أوعدك وعد شرف إني ما أمد إيدي عليهم وراح أبطل المشروب.
بس خالي مارد عليه،وراح(أبوي)عند أمي بالمستشفى:-
عايدة: شتبي؟
فيصل: عايدة،آنه آسف على إلي سويته فيكم وأوعدج إني ماراح أمد إيدي عليكم.
وقعد يبجي،بس أمي من زود طيبتها إلي مالها حدود سامحته وطلعوا يوسف من المستشفى وإجت بيت خالي وخذتني،وخالي حاول يقنعها إنها ماتردله بس إهيه مارضت وبعدين ردينا البيت، وصج أبوي التزم بوعده بس لمدة أسبوع بعدها رد للزفت إلي يشربه وأخوي وقتها كان يوسف بعده مغمى عليه أبوي شسوه حطله سرير بغرفة وقفل عليه الباب وقالت له أمي:-
عايدة: فيصل،إنت مو وعدتني إنك تترك السم إلي تاخذه؟
فيصل: إي بس ماقتلج للأبد،سمعي باجر بنتج بتروح بيت زوجها.
عايدة: شنو؟ومنو زوجها؟ومتى تزوجت؟
فيصل: واحد من الربع خطبها أمس وآنه وافقت وباجر بنروح نثبت الزواج بالمحكمة،قوليلها وإن قالت لأ والله لأذبحج فهمتي.
وأمي المسكينة قالتلي وآنه وافقت حتى ما يأذيها،وثاني يوم رحنا المحكمة بعدين رحت بيت زوجي إلي تزوجته غصب،آنه ما أنكر إنه كان حنون وطيب وكان يحبني بس عيبه الوحيد إن يشرب،وبليل لمن يرجع يتحول إلى وحش يبدي يطق ويسوي كل شي بوحشية،إلى أن إجه يوم من الأيام حملت منه ما أنكر إني فرحت مع إني عارفه مصير الطفل وقلت يمكن يتعدل إذا عرف إني حامل،وصج والله لمن قتله طار من الفرحة وطول فترة الحمل ترك خرابيطه،وأخوي يوسف الحمدالله صار زين،وإجت لحظة الولادة،والله عطاني بنت مثل القمر،وشوي ولا يدخل الدكتور جان يقول:-
محمد: مساء الخير،الحمدالله على سلامتج ومبروك ماياكم وتتربه بعزكم.
عقب هالمقدمة حسيت إن في شي:-
محمد: عندي شي لازم تسمعونه وتفهمونه.
يوسف: تفضل دكتور نسمعك.
محمد: البنت ماشالله مثل القمر لكنها عندها عيب خلقي.
آنه تقبلت الخبر لأني كنت عارفه النتيجة:-
محمد: طبعاً السبب الرئيسي أهوه إن أحد الوالدين أو اثنينهم يكون مدمن على المخدرات أو التدخين أو الخمر.
فرح: كلام الدكتور صح لأن جاسم يدخن وايد.
محمد: وفي شي أخير،البنت يبيلها رعاية خاصة،ولمن تكبر إنشاالله لازم ما تحبطونها.
فرح: دكتور في شي ثاني؟
محمد: البنت معاقة،وما أظن إنها بتعيش أكثر من عشر سنين لأن معاها ضعف في القلب.
وعقب كل إلي سمعوه أبوي وجاسم وما كو فايده ظلوا يشربون من هالسم لا و تعلموا ع المخدرات بعد،وفي يوم من الأيام تشجعت وطلبت الطلاق من جاسم،بس رفض لأنه على قولته يحبني،بس آنه ومن غير لا يدري بعت ذهبي علشان أأجر شقة لأمي وأخوي بس إلي كان عندي ماكفه لأجار الشقة بس صاحب العمارة تعاطف معاي وأجرلي الشقة وشريت أثاث بسيط بفلوس الذهب وشريت مكينة خياطة حق أمي طبعاً كل هذا من غير لا أحد يدري،وبعد ما جهزت الشقة قلت لأمي وإهيه قالت لأبوي إنها تبي تطلع والصج كان إني باخذها إهيه وأخوي للشقة وصج والله وديتهم بعدين رحت بيتنه وطلبت الطلاق من جاسم جان يقول:-
جاسم: راح أطلقج بس بشرط،تتنازلين عن كل حقوقج.
فرح: موافقة.
وصار إلي أبيه،وعلى طول خذيت بنتي وأغراضنا ورحت للشقة وقلت لأمي وأخوي على كل إلي صار وقامت أمي تشتغل بالخياطة وجمعت مبلغ زين وقالت لي:-
عايدة: فرح حبيبتي تفضلي.
فرح: شنو هذا.
عايدة: هذا مبلغ صغير جمعته من الخياطة إخذي تصرفي فيه.
فرح: لا يا يمه،مشكورة وما قصرتي خلي الفلوس معاج يمكن تحتاجينها بشي.
وطبعاً أبوي ما كلف نفسه حتى يدور علينه،وفي يوم من الأيام رحت أقعد بنتي بس ماردت علي فكرت إنها نعسانة خليتها ساعتين نايمة ورحت أقعدها بس ماردت علي حسيت إن فيها شي، رحت قلت حق أمي وقررنا نويدها المستشفى:-
محمد: عظم الله أجركم.
بصراحة مانزلت ولا دمعة من عيني لأنها ارتاحت من الدنية وقعدت أفكر لو ظلت عايشة أكثر شراح يصير لها،أكيد الناس راح تبتعد عنها وراح تواجه مشاكل إذا آنه المطلقة الناس مارحمتني بلسانها شلون راح ترحم بنتي،وآخر شي قلت الموت أحسنلها راحت وارتاحت،وبعد وفاتها قررت إني أكمل دراستي وبنفس الوقت أخوي تخرج من الثنوية ودخل الجامعة آنه دخلت الثنوية وبديت بثانية ثنوي لأني لمن طلعت أو بالأحرى لمن أبوي طلعني كنت مخلصة أولى ثنوي،ومرت السنين ودخلت الجامعة وتخرجت منها وتوظفت في شركة محترمة كان وقتها عمري خمسة وثلاثين(35) سنة،وكان صاحبها بنفس عمري شاب ممتاز، طموح،حاصل على شهادة الماجستير والدكتوراة في إدارة الأعمال وبنفس الوقت صديق أخوي ومن معاشي شريت بيت جديد وأثثته أحسن أثاث ومن الفلوس إلي أمي جمعتها فتحت محل خياطة،وفي يوم من الأيام زارني أبوي بالشركة وقالي إنه محتاج فلوس وطبعاً ما عطيته وطلع من الشركة،وفي يوم من الأيام دخل علي مدير الشركة وقعد معاي وسولفنا وطلب مني طلب:-
مهند: فرح،إذا خطبتج توافقين؟
طبعاً آنه قتله إني كنت متزوجة بس بالغصب وقتله القصة كلها جان يقولي:-
مهند: هذا ماضي وإلي راح راح،الحين شقلتي؟
طبعاً طلبت منه مهلة جم يوم حتى أشاور أمي ويوسف،وبالأخير وافقت،بس قالي إنه كلم أمه وإهيه مو راضيه،وآخر شي أقنعها ووافقت بس مثل مايقولون مو من قلبها لأنها كانت تبيله بنت من أسرة معروفة،وفي يوم من الأيام دخلت علي خالتي:-
هيفاء:فرح اليوم بنروح المستشفى.
فرح: ليش؟
هيفاء: أبي أطمئن،بعرف ليش ليلحين ما حملتي.
فرح: لا تخافين آنه أمس رحت مع مهند والحمدالله ما فينه شي.
هيفاء: عيل الشهر الجاي أبي أسمع خبر حملج.
فرح: إذا الله راد.
هيفاء: إنشاالله.
وراحت،وصار إلي تبيه حملت بس مو الشهر الجاي عقب أربع أيام إهيه ستانست وآنه بعد كنت مستانسه والكل كان فرحان بس إلي خرب فرحتي جاسم،مادري شلون لقاني وكان مع أبوي راحوا لعمتي وقالولها إني كنت مو زينة وأخربط وبس طلع مهند بحياتي صرت آدمية وخالتي على طول صدقتهم وطردتني من البيت ولمن رجع مهند البيت ومالقاني ولما سأل أمه قالتله إلي قاله أبوي مع زيادة من عندها طبعاً،وحاول مهند يقنعها إن الكلام إلي سمعته مو صحيح وإنه عارف كل شي بس إهيه الله يسامحها مارضت ونطرت ليمن ولدت وخذت مني بنتي،ووصلتني أخبار إنها ماتحبها لأنها نسخة مني بكل شي بس إلي مخليها تتحمل إنها حفيدتها وبنت ولدها وكان مهند كل أسبوع ياخذها لمكان يتفق عليه أهوه ويوسف علشان أشوفها،وماتت أمي ويوسف صار فيه مرض اللوكيميا وتوفى عقب شهر من المرض وظليت بروحي عايشة بالبيت إلى أن الله خذه خالتي وارتحت منها ومهند ردني بس علشان أكون خدامة له ولزوجته إلي تزوجها بعد قصة حب،وظليت خدامة لهم إلى اليوم إلي كتبت في قصتي وبعدها مهند وبنتي وزوجته وبنتها ماتوا بحادث سيارة ورديت عند أبوي وكل يوم أدعي إن الله ياخذني لأن صلاحيتي انتهت و علشان أخلص من عيشتي مع أبوي إلي ما تاب عن خرابيطه حتى إن لمن مات مات وأهوه سكران،لأن كان يمشي بالشارع وأهوه سكران وإجت سيارة مسرعة ودعمته وخلصت منه.
الجمعة 12-10-2007
ساعة 8و2/1 ليلاً
السبت 13-10-2007
ساعة 6و10 صباحاً.
الجمعة يونيو 19, 2009 6:09 pm من طرف MISS ALOOY
» اخفـآء الحبــووب المفـآجئــة ,, ,
الثلاثاء مايو 26, 2009 3:13 pm من طرف MISS ALOOY
» ماهو رأيك في الشخص الذي يغار عليك
الجمعة مايو 22, 2009 4:38 pm من طرف MISS ALOOY
» لماذا يرتدي الطبيب اللون الأخضر في غرفة العمليات؟؟؟
الثلاثاء أبريل 14, 2009 5:09 pm من طرف MISS ALOOY
» هل لد ـًٍـيك الحــٍاسهٌـ السادًسّهـ؟؟اخّتّباِرـ بًٍسيطـ .,.
الثلاثاء أبريل 14, 2009 5:04 pm من طرف MISS ALOOY
» من المطبخ الإيطالي أقدم لكم ... معكرونة الفوتتشيني ...
الجمعة أبريل 10, 2009 3:36 pm من طرف MISS ALOOY
» { NeW ... { SHJooN
الجمعة أبريل 03, 2009 9:31 pm من طرف MISS ALOOY
» ورق عنـــــــــب
السبت مارس 28, 2009 11:25 am من طرف MISS ALOOY
» A7laa Bnota welcome
الجمعة مارس 27, 2009 5:11 pm من طرف فاطمه البتول